نبذة عن المرصد

قصتنا

في السعى لتحقيــق التنميــة المستدامة لمدن منطقة الجوف عـبـر مختلــف الجهــات والأجهــزة المعنيــة، وتماشــياً مــع مســيرة التحــول الطموحــة التــي تعــم كافــة أرجــاء المملكــة عــلى تطويــر اســتراتيجيات وسياسـات وبرامـج التنميـة العمرانيـة في كافة المسـتويات التخطيطية كان مـن نتاجها تشغيل المرصد الحضري بالمنطقة و قد ساعد في إعداد اسـتراتيجية عمرانية و تنميـة إقليميـة ومخططـات تشـمل كافة القطاعـات مما يسـهم في تحقيـق رؤيـة المملكـة 2030 م .
عندما بدأت عملية التحضر تنتشر في جميع مدن المنطقة بوتيرة سريعة، وتزايدت الاستثمارات الحضرية في مختلف الخدمات والمرافق، والتعليم، والصحة، والسياحة، والتجارة وغيرها. ترافق مع هذا النمو الحضري السريع تغيرات في توزيع المرافق والخدمات بين القطاعات الحضرية بالمنطقة، وتفاوتاً في حجم الهجرات الداخلية للمراكز الحضرية. ومن هنا جاءت الحاجة إلى رصد المتغيرات التي تحدث على القطاعات الحضرية على مستوى مدن المنطقة إذ تم الاعتماد على فكرة صياغة المؤشرات الحضرية التي يتم من خلالها رصد وتتبُّع تلك المتغيرات.
إن الإتجاهات المتزايدة للتحضر أنتجت العديد من المشاكل مثل البطالة، الفقر، العشوائيات، والتدهور في مستوى الإمداد بالخدمات الحضرية، لذا نشأت حاجة ماسة لإستجابة شاملة من جانب الحكومات لإيجاد حلول لتلك المشاكل عن طريق جمع البيانات والمعلومات وتحليلها لإستخراج مجموعة من المؤشرات المعبرة عن واقع تلك المدن، وهو ما دفع أمانة منطقة الجوف إلى تفعيل دور المرصد الحضري في إطار رصد دائم لخصائص العمران الحضري ومكوناته و من خلال قراءة تشابكات وتفاعلات هذه المكونات وتحليل نتائجها.
منطقة الجوف من أولى المناطق التي تجاوبت مع متابعة أعمال وتوصيات برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإنشاء المراصد الحضرية لتقييم أوضاع واتجاهات التحضر العالمي، وذلك من خلال إنتاج المؤشرات الحضرية، وقياس التنمية الحضرية المستدامة لمدن المملكة، فتم إنشاء المرصد الحضري بمنطقة الجوف عام 2015 م .
صدر قرار صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف رقم 1289 وتاريخ 25/1/1436هـ بإنشاء وحدة تنظيمية باسم "المرصد الحضري المحلي لمنطقة الجوف" والتي يأتي من بين أبرز مهامها إنتاج المؤشرات الحضرية وإتاحتها لراسمي السياسات ومتخذي القرار والقيادات وغيرهم من أصحاب المصلحة.
 
من هنا انطلقنا وبدأنا